التعامل معي كالتعامل مع الذخيره الغلطه الاولى تكون الاخيره

لم يعني لي الإعتذار كطلب للغفران بل طلب للنسيان،لأن كل البشر يسيطرون على كل تصرفاتهم  وردات افعالهم ،لم انسى أن الخطأ غريزه في كل البشر ولكني حين تكلمت عن الإعتذار كنت  اقصد اولئك االناس الملتصقين هنااك في داخل ذلك القلب   الهش .حين يجرحك شخص يكون عمق جرحك بقدر عمق مكانته في قلبك فبعضهم  إن جرحوك تنظر من بعيد بأبتسامة عريضه قائلً يالحماقتهم كنت على بصيرة من البدايه ولكن الصفوة التي اخترتها من بين البلايين وأحببتهم أكثر من  حبك لروحك إن طعنوك بظهرك ،ستعتاد على الانصات للصمت  وستفقد  مقدرتك على التحكم بأعينك المكسوره ستذرف دموعك في أي مكان وأي وقت وستفارق الهواء والراحه وحتى الاكل  ببساطه.. ستنتهي .ولكن لحظه هل من الممكن  ان أي  صدمه ستفعل هذا بنا سنواجه العديد من الصدمات  ولكن بمجرد أن تنتهي لن نبكي لاننا صعقنا بل سنبتسم لأن الامر حدث وانتهى ،سنفتح  صفحة جديدة ونعود لما كنا قبل حدوث هذا الحدث  بل حتى سنعود لما كنا عليه في طفولتنا سننسى كل شئ  سيئ وستظل  هذه مجرد ذكرى في مذكراتنا بعنوان (أناس صقلوا نجاحي ) وسنكتب في نهاية الصفحه شكراً لأنكم علمتموني بأن لك مجتمع حثاله وأنا اعيش في مجتمع أخذتم فيه تلك المنزله سنبدأ من جديد سيكون كل صباح بداية لدوامه من العبادة والنجاح والمتعه لن يوقفنا شئ سنعيش حياتنا كما هي  وسنعيش كياننا كما هو سنقدر قيمة انفسنا وقيمة حياتنا ومدى روعة الحياة وسنستلذ بالشعور بالدم وهو يسري في عروقنا ومدى روعة الحياة ،لن ننتظر مجئ السعادة ولكن نحن من سيغزوها وسنجعلها جزء مهماً في حياتنا ،كل يوم سيكون هناك شئ جميل شئ يستحق ان نسعى له، لا يوجد أي شئ في هذة  الحياة سئ  بل أن كل شئ يبدو بشعاً يخبئ ورائه شيئاً غاية في الجمال  كل ما يتطلبه الأمر  هو بعض التنظيم والحفاظ على أولوية المهام وعلى العلاقات الإجتماعيه وتذكر التعب يجلب الراحه والراحه تجلب التعب                    بقلم :نوره الشريف