منذ اول مره مسكت فيها القلم تعلمت ان للادب حرمه فلا يحق لي ان انسب اثار قلم احد لي لذالك كل ما سيقرأ في مدونتي سيكون من نبض قلمي انا :نوره الشريف





السبت، 21 مايو 2011

عندما رايت اشباح الكذب والخداع والزيف تدور حولي ..ورأيت اني الوحيده التي تملك نوايا حسنه ..واكتفيت من الم الخناجر وهي تغرز ذهابا وايابا في ظهري ..ورأيت باني الوحيده التي تبتسم بصدق وتحب بصدق ..وعلمت بان اعظم اخطائي هو اني احببت بصدق ..واكتشفت ان اكبركذبه كذبتها على نفسي حين قلت باني لا اهتم بمن احب ......او كنت احب .............. ذهبت حينها الى مسجدي وتربعت امام خالقي وولي امري وقلت له :يا مصدر سعادتي (تكفى) خذني اليك فانا لن اجد مكانا خيرا من مكان اكون فيه بقربك محبتك التي تحبك بصدق:نوره الشريف

الجمعة، 20 مايو 2011

نصيحة مجنون حكيم

ذات مره بين صفعات الحياة تلطم كل من يعيش فيها كنت اتخبط باحثا عن أشلاء الكمال الذي كان يعتريني بعد أن انتهت حياتي وفقدت وضيفة أحلامي وخسرت حب عائلتي وعجزت عن مواصلة حياتي ..حينها هربت إلى حديقه اعتدت على كونها مخبأي الوحيد ..كان مزاجي هادئ ألى أن التقيت بشخص نظراته تشبه نظرات الأطفال وتصرفاته بسيطه غير مباليه رغم أن عمره قارب إلى الخمسون بدى لي كشخص عديم الفائدة ومستهتر ..لم أبدي له اهميه بالرغم من أنه كسر روتين الأشخاص الذين أراهم يوميا ذهبت وجلست امام منطقه يلعب بها الاطفال أراقب بهجة الاطفال تملأ المكان لعلهم يعلموني كيف اكون سعيد وفجأه كسر سلسلة افكاري نفس الشخص الذي رأيته قبل قليل تابعت اندماجي ولم ابدي له اهتمام همس في اذني: صباح جميل اليس كذلك :طبعا أنه يوم مهم في حياتي حيث رجعت للصفر.قال لي بنظره لم أعرف تفسير لها:لن تكون سعيدا إلا إذا اتبعت قواعد السعاده التي عرفتها في سبعين عام(بما اننا لن نطول في هذه الحياةلا تعطها اكبر مما تستحق ولا تغضب لأنك بغضبك تعاقب نفسك قبل ان تعاقب احبائك ...وابتسم دائما لأنك لاتعلم فلبما تكون هذه الابتسامه هي سر سعادة احدهم..وتذكر انك ان اهتممت ببناء أخرتك فستخضع دنياك بين أرجلك وستحاول اغوائك بكل الطرق والوسائل ولكنك ان ان استجبت لاغرائها ستتركك ولن تأخذ منها غير الالم ..اهم ما يملك الانسان هم اولائك البشر الذين اصطفاهم الله ليكونو له عضدا وسندا (عائلته) ..وأهم قاعده اخطاء العظماء تصنع مجدهم واخطاء الفشله تهشم مستقبلهم قبل حاضرهم ..واخيرا احب نفسك ولا ترغمها على الاعتذار او الندم ...أدركت حينها ان الحياة هبة تستحق ان تستغل كل ثانية فيها . انتهى نقاشنا وقمت وقبل ان ارحل من الحديقه مررت بحاوية النفايات ورميت الهم والحزن والغضب واخذت من عند ذلك الرجل السعاده والامل ومضيت قدما في حياتي ابني ماهيتي واستعد لاخرتي..
*في البداية ذكرت ان عمر الرجل خمسون وفي المنتصف ذكرت بان عمره سبعون وذلك لان السعاده تمحو ندوب جروح الزمن

الخميس، 19 مايو 2011

ما خلف قناع الامومه

 تنظر بنظرات محملة باطنان من العتب تخلت الكلمات عن حملها كأنها تنظر الى المستحيل الذي يصارع امر الله برضى الوالدين .. هل من الممكن ان تكون الام هي محطه لاستقبال هذة النظرات الي تأبى ان تشعر بها ...اختلط شعور اليأس والقهر بهاذا الابتلاء ليورث حالة صمت ...هل هذا الصمت  نتيجه خضوع او استسلام للواقع  ام هو افضل الحلول لمواجهة هذا الابتلاء ؟؟؟؟ تبحث داخل اعينها التي يتطاير منها   شرار الحقد عن اجابة لسؤال لا تعرف صيغته... ترسل بعض الكلمات محاولة ان تصل لقلب تتمنى ان يشعر بها .. بين فوج الأحاسيس الذي يسكن قلبها وقناع ام ترى انهافعلت ما يجب عليها ليغطي حقيقة ظلمها لهذه الفتاة .. وبين امنية ان تبعث كلمات ليستفيق حس الامومه والعجز الذي ينملك لسانها ليورث حالة انسحاب ..
                 ...يهتف قلبها الحمد لله الحمد لله...

طعنتها بإبرة


على مر السنين كانت تمتص منها كل السعادة الموجودة داخل قلبها الصغير بينما كانت الطفلة تتألم بهدؤ ...ظلت كل تلك السنين وهي تغرز إبرتها السامة في كل انحاء أملها وسعادتها ..كبرت تلك الطفله ولم تسأم امها من عرز ابرتها داخل قلبها إلى ان ادمت جرحها بينما كانت الطفله تتالم كان الجميع ينظرون لها من بعيد بنظرة تعجب: كيف لأم ان تؤذي طفلتها .هذا السؤال من اكبر اسباب ألمها ظلت تتحرق على رؤية حرمة الامومه وقد سفك دمها على ايدي تلك المراة .لم تيأس ابدا من امكانية قتل ابنتها بابره .جلست تطعن وتطعن إلى ان تعفن الجرح وتعفنت معه كل اثار الفرح والسعادة من اعينها...شكرا لك الهي لانك وهبتني اما عظيمه.             بقلم :نوره الشريف

استسلم بالخط العريض

حين ملأ الظلم والجور  ارجاء هذة الكره التي اعيش فيها ..وحين رأيت الضعيف محشوراً داخل زاوية وقد التم  حوله الاقوياء يسلخون كل معاني الحياة من جسدة الهزيل..وحين رأيت السعادة وهي تهرب من قلوب البشر.. وحين ايقنت بأن من لاظهر له سيمتلئ قلبة ذل وهوان..وحين رأيت الدموع تحرق ضحايا اليتم ..واعتدت على سماع صرخات العذارى واعداء الاسلام يسلبونهم اسمى ما بقي لهم ..بينما المسلمون يتفرجون من بعيد دون ادنى تعليق ..وشباب الاسلام ضائع بين ازقة الشوارع بلا هدف ولا كيان ..وتعامل البشر اصبح بسياسة ال(أنا)..وكفت الايدي عن مد العطايا لكي لا تصفع او تطعن..واصبح البشر يرجعون لجاهليتهم الاولى وعادو للثأر من بعضهم ..اكتفيت من هذا العذاب ..صعدت اعلى قمة في دياري التي لا اشعر بالامان فيها ..وقفت أعلى هؤلاء السباع المتوحشه بعد ان اثكلني عجزي عن انقاذ بقايا البشريه والطيبه من هذا العالم القذر الملئ بالوحوش .وقررت الانسحاب من هذة المهزلة ..شعرت حينها بأمان احتضان الهواء لي ...ملت الى قعر الارض الى ان تركت رجلاي قمة البرج  كان ذلك اجمل شعور احسست به حيث فكرت براحتي انا فقطركان ذلك الشعور اخر شئاحسست به ...واخيرا اختفى الظلم من بين ناضري
*ليس من شيم المسلمين الانسحاب اوالهروب ولكني احببت ان تصل الفكره ويستفيق ذوي القلوب الحيه ..

                  بقلم :نوره الشــــــــــــــريف
 

جرح الزمان

حين ارى المطر اتذكر دموعي حين كنت امامي ..وحين اسمع نحيب الاطفال خنجرك عندما طعنت به صدري وحين أشعر بتدفق الماء على جلدي اتذكر دمي لما اختلط بدمعي ..وحين ارى تلك الزاويه ارى طيف طفولتي محشور فيها..أذهب لتكمل اخر خط في لوحة حياتي واخر لحن في معزوفة سعادتي ..اتمنى ان ارى بقايا رمادك وان ارى عجزك قبل ان اموت ...لن اكرهك ويستحيل ان احبك ولكن ساظل ممتنه لانك رحلت ..إذهب للجحيم الذي اتمنى ان تخلد فيه